حينما ازاحوا ابو عليّ البصري من منصبهِ؟، لم تجني الحكومة اي مغنماً او مكسباً او انجازاً ينضد بخزينتهِا الاعلامية ، لكن المواطن جنى خيبة الامل والاحباط الكبير بعد استهداف ابو علي البصري ، اتعلمون ايها السادة كم خرقًا أمنيًا حدث بعد اعفاء ابو علي البصري ؟؟!!، انها تناهز اكثر من الفين خرقا!!، فمنها ماتم اعلانه ومنها وهو العدد ماتم إخفاءه ، فقد أطلَ علينا تنظيم داعش مرةً اخرى برأسه لينفذ غزواته بكلِ اريحية وسط ركام فساد مفاصل الاجهزة الامنية ، فما الذي جناه الشعب غير ذلك؟!، نعم حمى الخوف من عودة داعش وجنى عودة الرشى بكل مفاصل العمل الامني ، وهنا لا نريد الخوض بالتفاصيل لانها تزكم الأنوف ، لكننا نقول انا لله وانا اليه راجعون عليكم وعلى اهلكم يامن اقصيتم البصري ، وانتم تتحملون كل الدماء التي سالت بسبب استعداءكم البصري بكلِ ضغينة حملتمونها وحقدٌ قد خيم على صدركم باقصاءك لابو علي البصري.